نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 2 صفحه : 662
لهم: لا تسبُّوا فاعلَ ذلك بكم، فإن ذلك هو الله تعالى. ويقال: دَهَرَ بهم أَمْرٌ، أي نزل بهم. وما ذاك بِدَهْري، أي عادتي. وما دَهْري بكذا، أي هِمَّتي قال مُتَمِّمُ ابن نويرة: لعمري وما دهري بِتأبِينِ هالِكٍ * ولا جَزَعاً مما أَصابَ فأَوْجَعا - والدُهْريُّ بالضم: المُسِنُّ. والدهرى بالفتح: الملحد. قال ثعلب: هما جميعا منسوبان إلى الدهر وهم ربما غيروا في النسب، كما قالوا سهلى بالضم للمنسوب إلى الارض السهلة. ودهورت الشئ، إذا جمعته ثم قذفته في مهواة. يقال: هو يدهور اللقم، إذا كبرها.
فصل الذال
[ذأر] أبو زيد: أَذْأَرْتُ الرجلَ بصاحبِه إذْآراً، أي حَرَّشْتُهُ وأَوْلَعْتُهُ به. وقد ذَئِرَ عليه حين أَذْأَرْتُهُ، أي اجْتَرَأَ عليه. وفي الحديث: " ذَئِرَ النساء على أزواجهنَّ "، قال الأصمعي: يعني نَفَرْنَ ونَشَزْنَ واجْتَرَأْنَ. يقال منه: امرأة ذَئِرٌ على فاعِلٍ، مثل الرجلِ قال عبيد:
ولقد أتانا [1] عن تميم أنهم * ذَئِروا لقَتْلى عامِرٍ وتغضَّبوا - يعني نَفَروا من ذلك وأنكروه. ويقال: إن شؤونك لَذَئَرَةٌ. وقد ذَئِرَهُ، أي كَرِهَهُ وانصرف عنه. وناقة مذائر: تنفر عن الوَلَدِ ساعةَ تضعُه، ويقال هي التي تَرْأَمُ بأنفها ولا يَصْدُقُ حبها. وذئر بالشئ، أي ضرى به واعتاده.
[ذبر] الذَبْرُ: الكتابة، مثل الزَبْرِ. وقد ذَبَرْتُ الكِتابَ أَذْبُرُهُ وأَذْبِرُهُ ذَبْراً. وأنشد الأصمعي: لأبي ذؤيب: عرفت الديار كرقم الدوا * ة يذبرها الكاتب الحميرى [2] -
[ذخر] الذَخيرة: واحدة الذَخائر. وقد ذخرت الشئ أذخره ذخرا، وكذلك ادَّخَرْتُهُ، وهو افْتَعَلْتُ. وقول الشاعر الراعى يصف امرأة [3] : [1] في اللسان: " لما أتانى ". [2] مطلع قصيدة له. وبعده: برقم ووشى كما زخرفت * بميشمها المزدهاة الهدى - [3] سبق في (مدح) أنه يصف فرسا، ورواه هناك " خواصرها " كما قاله بعد. وقال في تمدحت: يروى بالدال والذال جميعا.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 2 صفحه : 662